فصل
قال صاحب المحرر : قال أصحابنا :
يستحب له ترك لبس رفيع الثياب ، والتلذذ بما يباح له قبل الاعتكاف . وأن لا ينام إلا عن غلبة ولو مع قرب الماء ، وأن لا ينام مضطجعا بل متربعا مستندا . ولا يكره شيء من ذلك ، وكره له
ابن الجوزي وغيره [ لبس ] رفيع الثياب ، ولا بأس بأخذ شعره وأظفاره ، في قياس مذهبنا قاله صاحب المحرر وغيره ، كغسل يده في طشت وترجيل شعره ، وكره
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أخذ شعره وأظفاره ولو جمعه وألقاه ،
[ ص: 198 ] لحرمة المسجد ، وكره
nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل إزالة ذلك في المسجد مطلقا صيانة له .
وذكر غيره : يسن ذلك ، وظاهره مطلقا ، وإلا يحرم إلقاؤه فيه .
ويكره له أن يتطيب .
نقل
المروذي : لا يتطيب ، ونقل أيضا : لا يعجبني وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر بن راشد وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء في المعتكفة .
ونقل
ابن إبراهيم : يتطيب ( و ) كالتنظف ، ولظواهر الأدلة ، وهذا أظهر ، وقاس أصحابنا الكراهية على الحج وعدم التحريم على الصوم ، وأطلق في الرعاية في كراهة لبس الثوب الرفيع والتطيب وجهين .