قال ابن الجوزي : قال الأزهري : كره ذكر الثرب ; لأنه فساد في كلام العرب .
وقال أبو عبيدة : يثرب اسم أرض ، ومدينة النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية منها ، قال الفراء : نصل يثربي وأثربي ، منسوب إلى يثرب ، وإنما فتحوا الراء استيحاشا لتوالي الكسرات
[ ص: 484 ] ( مسألة 6 ) قوله بعد المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في تسمية المدينة : فالأولى أن لا تسمى يثرب ، وهل يكره ؟ يحتمل وجهين ، ويتوجه احتمال بالمنع . لحديث ذكره رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد .
قال الحافظ شهاب الدين بن حجر في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فهم بعض العلماء من هذا الحديث كراهية تسمية المدينة يثرب ، وقالوا : ما وقع في القرآن إنما هو حكاية عن قول غير المؤمنين ، انتهى .
( قلت ) : الصواب الكراهة . للحديث الذي ذكره المصنف .