nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : لا [
ولا ] ضمان في مضاربة فاسدة وإن اشتركا في كل ما ثبت لهما أو عليهما [ أو وعليهما ] ، فإن لم يدخل فيها كسب نادر وغرامة [ كلقطة ] وضمان مال صح ، وإن دخل فشركة مفاوضة فاسدة ، نص عليه ، وأطلق في المحرر إن شرط أن يشتركا في كل ما ثبت لهما أو عليهما كشرط فاسد ، كما سبق ، وذكره في الرعاية قولا ، وفي طريقة بعض أصحابنا : شركة المفاوضة أن يقول : أنت شريك لي في كل
[ ص: 404 ] ما يحصل لي بأي جهة كانت من إرث وغيره ، لنا فيها روايتان ، المنصور لا يصح [ وذكر في المحرر أنه كشرط فاسد ] ، وإذا فسد فربح المضاربة للمالك ، وللعامل أجرة مثله ، ولو خسر . وربح شركة عنان ووجوه بقدر ملكيهما ، وأجرة ما تقبلاه في الأبدان بالسوية ، ويرجع كل واحد على الآخر في الثلاثة بنصف أجرة عمله ، في الأصح ، وعنه : إن فسد لا بجهالة الربح وجب المسمى ، وذكره
شيخنا ظاهر المذهب ، وأطلق في الترغيب روايتين ، وأوجب
شيخنا [ في الفاسدة ] نصيب المثل ، فيجب من الربح جزء جرت به العادة في مثله ، وأنه قياس مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، لأنها عنده مشاركة لا من باب الإجارة ، وإن تعدى ضمن وربحه لربه ، نقله الجماعة ، واحتج بخبر
عروة ، وهو المذهب عند
أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=13439والشيخ وغيرهما ، وذكر جماعة : إن اشترى بعين المال ففضولي ، ونقله
أبو داود وهو أظهر ، وذكر بعضهم : إن اشترى في ذمته لرب المال ثم نقده وربح ثم أجازه فله الأجرة ، في رواية ، وإن كان الشراء [ له ] فلا ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : له أجر مثله .
وفي المغني : ما لم يحط بالربح ، ونقله
nindex.php?page=showalam&ids=16207صالح ، وأنه كان يذهب إلى أن الربح لرب المال ، ثم استحسن هذا بعد ،
[ ص: 405 ] nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : له الأقل أو ما شرطه ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : يتصدقان به ، وذكر
شيخنا : ظاهر المذهب أنه بينهما ، وفي بعض كلامه : إن أجازه بقدر المال والعمل ، وجعل مثله من اتجر بمال الغير أو قام بعين فسخت أو زرع أرضا فتبين هي أو بعضها لغيره أو الفلاح الأول حرثها ، وقال : كذا جعله
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لما أقرض
nindex.php?page=showalam&ids=110أبو موسى لابنه وأخذه من بيت المال . وفي الموجز فيمن اتجر بمال غيره مع الربح : وله أجرة مثله ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : يتصدق به .