والكفاءة الدين والنسب ، وهو المنصب والحرية واليسار ، حسب ما يجب لها ، وقيل : تساويهما فيه ، والصناعة ، في الأشهر
nindex.php?page=showalam&ids=12251عنه ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) ولأصحابه في اليسار أوجه ، ثالثها يعتبر في أهل المدن ، فلا تزوج عفيفة بفاجر ، ولا حرة بعبد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : ولا عتيق وابنه بحرة الأصل ، ولا موسرة بمعسر ، وظاهره ولو كان متوليا ، وقاله
شيخنا ، ولا بنت تانئ وهو رب العقار بحائك ، ولا بنت بزاز بحجام ، ولا عربية بعجمي ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) في الكل ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : ولا قرشية بغير قرشي ، ولا هاشمية بغير هاشمي ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وقيل : نساج كحائك ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : ليس ولد الزنا كفوا لذات نسب كعربية ، وإن المولى كفو لمولاة لا لمن لا ولاء عليها . وموالي
بني هاشم لا يشاركونهم في الكفاءة في النكاح ، نقل
nindex.php?page=showalam&ids=15371الميموني : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37693مولى القوم من أنفسهم } في الصدقة ، ولم يكن عنده هذا هكذا في التزويج ، ونقل
مهنا : إنه كفو لهم ، ذكرهما في
[ ص: 191 ] الخلاف ، وزاد الشافعية على ما سبق أن غير المنتسب إلى العلماء والصلحاء المشهورين ليس كفوا للمنتسب إليهما ، وأن من به عيب مثبت للفسخ ليس كفوا للسليمة منه ، وإن لم يثبت الفسخ ، فلهم فيه وفي تأثير رق الأمهات وجهان ، وأن الحائك ونحوه ليس كفوا لبنت الخياط ونحوه ، ولا المحترف لبنت العالم ، ولا المبتدع للسنية . وعنه الكفاءة الدين والنسب ( و
هـ ) اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي ، وقيل : النسب ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م ) .
وقال بعض متأخري أصحابنا : إذا قلنا هي حق لله اعتبر الدين فقط ، قال : وكلام الأصحاب فيه تساهل وعدم تحقيق ، كذا قال ، ولا يعتبر في امرأة .
وفي الانتصار احتمال : يخير معتق تحته أمة ، وذكره عن (
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) .
وفي الواضح احتمال : يبطل بناء على الرواية : إذا استغنى عن نكاح الأمة بحرة بطل ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : قولهم : لا أصل ، أي لا حسب . ولا فضل ، أي لا مال . .