وإن قال : أنت طالق وطالق وطالق فثلاث معا ، نص عليه ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه : تبين قبل الدخول بالأولى ، بناء على أن الواو للترتيب ، ويتوجه وجه : ولو لم يكن له .
وقال صاحب النوادر : كما أخذنا من الطلاق أنها للجمع تجيء من تقديم الفقراء في { إنما الصدقات للفقراء } أنها توجب الترتيب ، وهذا سهو .
وإن أكد الأولى بالثانية لم يقبل ، أكد الثانية بالثالثة ففي قبوله في الحكم روايتان ( م 10 ) وكذا الواو وثم ( م 11 ) وإن غاير الحروف لم يقبل .
( مسألة 10 ) قوله : وإن أكد الأولى بالثانية لم يقبل ، وإن أكد الثانية بالثالثة ففي قبوله في الحكم روايتان ، وأطلقهما في المغني والشرح .
( إحداهما ) يقبل ، قال في القواعد الأصولية : قبل منه ، لمطابقتها لها في لفظها ، وقطع به وقدمه nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين في شرحه ( قلت ) وهو الصواب .
( والرواية الثانية ) لا يقبل .
( مسألة 11 ) قوله وكذا الواو وثم ، انتهى . قد علمت الصحيح من ذلك فكذلك يكون الصحيح هنا .
( تنبيه )
قوله : " وكذا الواو " كذا في النسخ ، وصوابه " الفاء " بدل " الواو " لأنه ذكر أولا حكم الواو ، ثم ذكر حكم الفاء وثم ، ونبه عليه أيضا ابن نصر الله .