وإذا
علقه بفعل مستحيل عادة أو لذاته نحو أنت طالق إن أو لا طرت ، أو صعدت السماء ، أو شاء الميت ، أو قلبت الحجر ذهبا ، أو جمعت بين الضدين ،
[ ص: 417 ] أو رددت أمس ، أو شربت ماء الكوز ولا ماء فيه ، فلغو ، كحلفه بالله عليه ، وقيل : تطلق ، وقيل : في المستحيل لذاته ، وإن علقه بعدمه كقوله : لأصعدن أو إن لم أصعد السماء [ ونحوه ] أو لأشربن أو إن لم [ أشرب ] في مسألة الكوز ، أو لأقتلنه ، فإذا هو ميت علمه أو لا ، وقع إذن ، وقيل : لا يقع ، وقيل : في المستحيل لذاته ، وفي المستحيل عادة في آخر حياته ، وقيل : إن وقته ففي آخر وقته ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب اتفاقا ، وإن لا طلعت الشمس ، كقوله لأصعدن السماء ، وقيل : إن علم موته حنث ، وإلا فلا ، لتوهم عود الحياة الفائتة ، والعتق والظهار والحرام والنذر كالطلاق .