ومن
غاب عن أم ولد زوجت ، في الأصح ، لحاجة نفقة ، ويتوجه أو وطء ، عند من جعله كنفقة .
وفي الانتصار في غيبة الولي أنه يزوج أمة سيد غائب من يلي ماله ، أومأ إليه في رواية
بكر ، وفيه في أم ولد النفقة إن عجز عنها وعجزت لزمه عتقها ، وسأله
مهنا عن
أم ولد تزوجت بلا إذن [ ص: 609 ] سيدها ، قال : كيف تتزوج بلا إذنه ؟ قلت : غاب سنين فجاء الخبر بموته فتزوجت وولدت ثم جاء السيد ، قال : الولد للأخير وعليه قيمة الولد ، وترد إلى السيد ، وقيل له في رواية
أبي داود :
المفقود يقدم وقد تزوجت أم ولده ؟ قال : ترد إليه .