[ ص: 88 ] مسألة 5 ) قوله : " وكذا أنت أزنى الناس أو من فلانة " . يعني أنه صريح على الصحيح فعلى الأول يعني على أنه صريح في فلانة وجهان ، يعني في قذف فلانة وجهان ، انتهى [ ص: 89 ]
( أحدهما ) : ليس بقاذف لها ، قال في الرعاية : وهو أقيس ، وقدمه في الكافي .
( والوجه الثاني ) : هو قذف أيضا لها ، قدمه في الرعاية ، وهو الصواب .
( مسألة 6 ) قوله : " وفي زنت يدك أو رجلك أو ثناهما
وجهان " انتهى .
( أحدهما ) هو صريح ، فيحد به ، اختاره أبو بكر ، وجزم به في الوجيز وغيره ، وقدمه في الرعايتين .
( والوجه الثاني ) ليس بصريح ، فلا يحد ، وهو الصحيح ، اختاره ابن حامد ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ الموفق والشارح : هذا ظاهر المذهب ، قال في الخلاصة لم يكن قذفا ، في الأصح .