وإن قال : زنأت في الجبل فصريح ، وقيل إن عرف العربية ، وقال أردت الصعود في الجبل ، قيل : فإن لم يقل في الجبل فوجهان ( م 7 ) ، وقيل : لا قذف ويتوجه مثله في لفظة " علق " وذكرها شيخنا صريحة ومعناه قول nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين ( كل ما يدل عليه عرفا ) .
( مسألة 7 ) قوله : " وإن قال أردت الصعود في الجبل ، قيل : فإن لم يقل في الجبل فوجهان " يعني هذان الوجهان مبنيان على القول الثاني ، وهو قوله ، وقيل : إن عرف العربية وقال أردت الصعود ، وأطلقهما في الهداية والمذهب والمقنع والمحرر والنظم والحاوي الصغير وغيرهم .
( أحدهما ) : هو صريح ، وجها واحدا ، وهو الصحيح ، صححه في التصحيح وغيره ، وجزم به في الوجيز وغيره ، وقدمه في الرعايتين وغيره .
( والوجه الثاني ) : حكمها كالتي قبلها ، فيها الوجهان .
( تنبيه )
قوله : " وإن لم يقل في الجبل فوجهان ، وقيل : لا قذف ، ويتوجه مثلها لفظة ( علق ) وذكرها شيخنا صريحة " انتهى . وقال بعد ذلك : وقال شيخنا إن ( علق ) تعريض ، انتهى . فلعله قال هذا أولا ثم اطلع على نقل بأنها صريح ، أو له قولان ، والله أعلم .