وتمام الرباط أربعون يوما ، قاله الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ،
ويستحب ولو ساعة [ ص: 196 ] نص عليه .
وقال
الآجري : أقله ساعة ، وهو أفضل من مقام
بمكة ، وذكره
شيخنا ( ع ) ، والصلاة بها أفضل ، نص على ذلك ، قال الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : فأما فضل الصلاة هذا شيء خاصة ، فضل لهذه المساجد ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما عليه الثغر ، فإن الحق معهم . وأفضله بأشدها خوفا .
ويكره نقل الذرية والنساء إليه ، ونهى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عنه ، فذكر له
أبو داود منعة
طرسوس وغيرها ، فكرهه ، ونهى عنه ، قلت : تخاف عليه الإثم ؟ قال : كيف لا أخاف وهو يعرض بذريته للمشركين ، قيل له :
فأنطاكية ؟ قال : لا ينقلهم إليها فإنه قد أغير عليهم منذ سنين قريبة من الساحل ،
الشام كلها إذا وقعت الفتنة فليس لأهل
خراسان عندهم قدر يقوله في الانتقال إليها بالعيال ، قيل : فالأحاديث {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11286إن الله تكفل لي بالشام } فقال : ما أكثر ما جاء فيه . قلت : فلعلها في الثغور ؟ قال : إلا أن تكون الأحاديث في الثغور .
وذكرت له مرة هذا أن هذا في الثغور فأنكره وقال : الأرض المقدسة أين هي ؟ ولا يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق ، هم أهل الشام ، وقعوده عليهم أفضل ، والتزويج به أسهل ، نص على ذلك .
ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل : ينتقل بأهله إلى مدينة تكون معقلا للمسلمين
كأنطاكية والرملة ودمشق .
وقال في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15541بشر بن موسى : يستحسن أن يقال :
بيت المقدس