وتحرم البداءة بالسلام ، وفي الحاجة احتمال ، نقل أبو داود فيمن له حاجة إليه : لا يعجبني ، ومثله : كيف أنت أو أصبحت أو حالك . نص عليه ، وجوزه شيخنا ، ويتوجه بالنية ، كما قال له : الحربي تقول أكرمك الله ؟ قال : نعم ، يعني بالإسلام ، ويجوز : هداك الله ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي : وأطال بقاءك ونحوه .
وقال شيخنا : فيه الروايتان ، قال : والذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي : يكره وهو ظاهر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13372وابن عقيل إنما نفى الاستحباب . وإن شمته كافر أجابه .
[ ص: 272 ] باب أحكام الذمة
( مسألة 1 ) قوله : وهل الأولى الواو ؟ فيه وجهان .
( أحدهما ) الإتيان بالواو أولى ; وهو الصحيح ، وعليه عامة الأصحاب ، قال في الرعاية الكبرى وتبعه في الآداب الكبرى : واختار أصحابنا بالواو ، انتهى ، وبه قطع في الهداية والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والخلاصة والكافي والمقنع والهادي والبلغة والشرح والنظم وشرح ابن منجى والرعايتين والحاويين ونهاية nindex.php?page=showalam&ids=13168ابن رزين والوجيز ومنتخب الآدمي ومنوره وإدراك الغاية وتجريد العناية وغيرهم ، قال في ( بدائع الفوائد ) و ( أحكام الذمة ) له : والصواب إثبات الواو ، وبه جاءت أكثر الروايات ، وذكرها الثقات الأثبات ، انتهى .
( والوجه الثاني ) : الأولى عدم الواو ، وبه قطع في الإرشاد والمحرر وتذكرة ابن عبدوس وغيرهم .
( قلت ) : وتتوجه التسوية ، لأن الروايات عن المعصوم صحت بهذا وبهذا .