[ ص: 278 ] وتجوز
عمارة كل مسجد وكسوته وإشعاله بمال كل كافر ، وأن يبنيه بيده ، ذكره في الرعاية وغيرها ، وهو ظاهر كلامهم في وقفه عليه ووصيته له ، فيكون على هذا العمارة في الآية ودخوله وجلوسه فيه يدل عليه خبر
nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد المرفوع {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10026إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان ، فإن الله تعالى يقول { إنما يعمر مساجد الله } الآية ، } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والترمذي وحسنه من رواية
دراج أبي السمح ، وهو ضعيف أو معنى الآية : ما كان لهم أن يتركوا فيكونوا أهل
المسجد الحرام .
وفي الفنون : الآية واردة على سبب ، وهو عمارة
المسجد الحرام ، فظاهره المنع فيه فقط ، لشرفه . وفي تفسير
ابن الجوزي في بنائه وإصلاحه ودخوله وجلوسه فيه كلاهما محظور على الكافر يجب على المسلمين منعهم من ذلك ، أطلق ولم يخص مسجدا ، وقاله جماعة من العلماء .