ويرفع يديه ( و ) ندبا ، نص عليه ، أو إحداهما عجزا مع ابتداء التكبير ، ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وينهيه معه نص عليه وعنه يرفعهما قبله ، ثم يحطهما بعده ، وفاقا للحنفية ، ولم يعتبروا حطهما بعده ، لأنه ينفي الكبرياء عن غير الله ، وبالتكبير يثبتها لله ، والنفي مقدم ، ككلمة الشهادة ، وقيل يخير ، وهو أظهر ، ولا يرفعهما معه ، ثم يحطهما بعده (
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) ويجعل أصابعهما مضمومة ، وعنه مفرقة ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) مستقبلا ببطونهما القبلة ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وقيل : قائمة حال الرفع والحط ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م ر ) ويجعل رءوسهما إلى منكبيه ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وعنه إلى فروع أذنيه ، اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=14242الخلال ( و
هـ ) وعنه يخير ، وهي أشهر ، وعنه إلى صدره ، ونقل
أبو الحارث يجاوز بها أذنيه ، ولأنه عليه السلام فعله .
وقال
أبو حفص : يجعل يديه حذو منكبيه ، وإبهاميه عند شحمة أذنيه ، جمعا بين الأخبار ، وقاله في التعليق ، وأن اليد إذا أطلقت اقتضت الكف ، وأن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أومأ إلى هذا الجمع ، وهو تحقيق مذهب (
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) ولعل المراد مكشوفتان فإنه أفضل هنا وفي الدعاء ، ورفعهما إشارة إلى رفع الحجاب بينه وبين ربه ، كما أن السبابة إشارة إلى الوحدانية ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب .