صفحة جزء
ويرفع لعذر أقل ، أو أكثر ، ويسقط بفراغ التكبير كله ، ثم يجمع اليمنى [ ص: 412 ] على كوع اليسرى ( م ) نص عليه ، ونقل أبو طالب بعضها على الكف ، وبعضها على الذراع ، لا بطنها على ظاهر كفه اليسرى ( هـ ) وجزم بمثله القاضي في الجامع ، وزاد الرسغ والساعد ، وقال : ويقبض بأصابعه على الرسغ ، وفعله أحمد ، ومعناه ذل بين يدي الله عز ، نقله أحمد بن يحيى الرقي . تحت سرته ( و هـ ) قيل للقاضي : هو عورة فلا يضعها عليه كالعانة والفخذ ، فأجاب بأن العورة أولى وأبلغ بالوضع عليه ، لحفظه ، ثم يقابله بقياس سبق ، وعنه تحت صدره ( و م ش ) وعنه يخير ، اختاره صاحب الإرشاد والمحرر ، وعن أحمد أو يرسلهما ، وعنه نقلا ويكره وضعهما على صدره نص عليه مع أنه رواه أحمد . .

التالي السابق


الخدمات العلمية