ويسن كونه بصيرا بأحكام الحكام قبله ، وسؤاله إن ولي في غير بلده عن علمائه وعدوله وإعلامهم بيوم دخوله ، ليتلقوه ، وقال جماعة : ويأمرهم بتلقيه . ودخوله يوم خميس أو اثنين أو سبت ، وذكر جماعة يوم اثنين ، فإن لم يقدر فخميس .
وفي المستوعب وغيره : أو سبت ، لابسا أجمل ثيابه .
وفي التبصرة : وكذا أصحابه وأن جميعها سود وإلا فالعمامة ، وأنه يدخل ضحوة لاستقبال الشهر ، ولا يتطير بشيء ، وإن تفاءل فحسن ، فيأتي الجامع فيصلي ركعتين .
[ ص: 443 ] قال
كعب : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11612إن النبي صلى الله عليه وسلم قل ما يقدم من سفر سافره إلا ضحى ، وكان يبدأ بالمسجد فيصلي ركعتين } وقال
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41522 : لما أتينا المدينة قال ائت المسجد فصل ركعتين } متفق عليهما ، وظاهر كلامهم : غير السواد أولى ، للأخبار ، وكان استقبال الشهر تفاؤلا ، كأول النهار ، ولم يذكرهما الأصحاب .
ويستقبل القبلة ، ويأمر بعهده فيقرأ على الناس ، ومن ينادي بيوم جلوسه للحكم ، قال في التبصرة : وليقلل من كلامه إلا لحاجة ، ثم يروح إلى منزله ، وينفذ فيسلم ديوان الحكم ممن قبله ، قال في التبصرة : وليأمر كاتبا ثقة يثبت ما تسلمه بمحضر عدلين ، ثم يخرج يوم الوعد بأعدل أحواله ، غير غضبان ولا جائع ولا حاقن ، ولا مهموم بما يشغله عن الفهم ، فيسلم على من مر به ولو صبيانا ، ثم على من في مجلسه ، ويصلي تحيته مسجد وإلا خير ، والأفضل الصلاة ، والأشهر : ويجلس على بساط ونحوه ، ويدعو بالتوفيق والعصمة سرا ، وليكن مجلسه فسيحا وسط البلد ، كجامع ويصونه مما يكره فيه ، ودار واسعة ،
ولا يتخذ فيه على بابه حاجبا ولا بوابا بلا عذر .
وفي المذهب : يتركه ندبا .
وفي الأحكام السلطانية : ليس له تأخير الحضور إذا تنازعوا إليه بلا عذر ، ولا له أن يحتجب إلا في أوقات الاستراحة .
وفي المستوعب : ينبغي على رأسه من يرتب الناس ، وله وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ :
يستحب أن يتخذ كاتبا .