[ فصل ] ولو
أقر بجوزة أو لوزة ثم فسر ذلك بقدرها من الخمير لم يقبل .
ولو أقر بحبة انصرف إلى الحقيقة ، ولا يقبل تفسيره بحبة بر ونحوها لأنه لا يطالب به عادة ، ويسفه الناس من باع صبرة فتخلف منها حبة فردها إلى المشتري ، ويعدونه خارجا عن الطباع السليمة ، ولهذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد لمن استأذنه في الكتابة من دواته : هذا من الورع المظلم ، كذا ذكره
الأزجي ، وهو يناقض كلامه السابق ، فيتوجه فيهما الخلاف .