ويقنت (
nindex.php?page=showalam&ids=16867م ر ) جميع السنة ( و
هـ ) وأكثر الشافعية ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه نصف رمضان الأخير ، ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وخير
شيخنا في دعاء القنوت بين فعله وتركه ، وأنه إن صلى بهم قيام رمضان ، فإن قنت جميع الشهر ، أو نصفه
[ ص: 540 ] الأخير ، أو لم يقنت بحال فقد أحسن بعد الركوع ( و
nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) وإن
كبر ورفع يديه ثم قنت جاز ، وعنه يسن ( و
هـ ) وزاد بلا تكبير ، فيرفع يديه (
nindex.php?page=showalam&ids=16867م ر
nindex.php?page=showalam&ids=13790ق ) إلى صدره ، ويبسطهما : بطونهما نحو السماء نص على ذلك ، وكذا مأموم ، وللحنفية خلاف في بقائهما وإرسالهما ، ويقول الإمام جهرا ( و ) وعند المالكية بجهر ، فلو تركه سهوا سجد ، وعمدا في بطلان وتره قولان ، وللحنفية في الجهر خلاف مشهور ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد يسر ، نقله
nindex.php?page=showalam&ids=15202المروذي nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، وغيرهما ، قال غير واحد : ويجهر منفرد نص عليه ، وقيل : ومأموم ، وظاهر كلام جماعة : الإمام فقط ، وقاله في الخلاف وهو أظهر " اللهم إنا نستعينك ، ونستهديك ، ونستغفرك ، ونتوب إليك ، ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ، ونثني عليك الخير كله ، ونشكرك ، ولا نكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد . نرجو رحمتك ، ونخشى عذابك . إن عذابك الجد بالكفار ملحق ، اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، إنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك ، وبعفوك من عقوبتك ، وبك منك ، لا نحصي ثناء عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك " الثناء في الخير ، والنثاء بتقديم النون في الخير والشر وحفد بمعنى أسرع ، وأحفد لغة فيه ، أي يسرع في الخدمة ، والجد بكسر الجيم : الحق ، لا اللعب وملحق أي لاحق بهم ، من ألحق بمعنى لحق ،
[ ص: 541 ] ويجوز لغة فتح الحاء ، والمراد أن الله يلحقه إياه قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : يدعو يعني بدعاء
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر " اللهم إنا نستعينك ونستهديك " ، ثم بدعاء
الحسن بن علي ، وفي النصيحة يدعو معه بما في القرآن ، ونقل
أبو الحارث بما شاء ، اختاره بعضهم ، واقتصر جماعة على دعاء ، اللهم اهدنا ، ولعل المراد يستحب له هذا ، وإن لم يتعين ( و ) وقال في الفصول : اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، ونقل
nindex.php?page=showalam&ids=15202المروذي يستحب بالسورتين ( و
nindex.php?page=showalam&ids=16867م ) وأنه لا توقيت فيه عند الحنفية ، ويستحب الجميع ، وإن لم يتعين ، وأول بعض الحنفية عدم التوقيت على ما ذكر . والقنوت سنة ، زاد
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب في ظاهر المذهب