ولو اجتمع القوم لقراءة ودعاء وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12251فعنه وأي شيء أحسن منه ؟ كما قالت الأنصار ( و nindex.php?page=showalam&ids=13790ش ) nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه [ ص: 555 ] لا بأس ، وعنه محدث ، ونقل ابن منصور ما أكرهه إذا لم يجتمعوا على عمد ، إلا أن يكثروا ، قال ابن منصور يعني يتخذوه عادة ( م 8 ) وكرهه ( nindex.php?page=showalam&ids=16867م ) قال في الفنون أبرأ إلى الله من جموع أهل وقتنا في المساجد ، والمشاهد ، ليالي يسمونها إحياء ، وأطال الكلام ، ذكرته في آداب القراءة من الآداب الشرعية .
[ ص: 555 ] ( مسألة 8 ) قوله : ولو اجتمع القوم لقراءة ودعاء وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12251فعنه أي شيء أحسن منه nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه لا بأس ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه محدث ، ونقل ابن منصور ما أكرهه إذا لم يجتمعوا على عمد ، إلا أن يكثروا ، قال ابن منصور يعني يتخذوه عادة انتهى ، ذكر المصنف في آدابه الكبرى نصوصا كثيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد تدل على استحباب الاجتماع للقصص ، وقراءة القرآن ، والذكر ، وقدمه في أثناء فصول العلم في فصل أوله قال المروزي : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله يقول يعجبني القصاص ، لأنهم يذكرون الميزان ، وعذاب القبر ، وذكر ألفاظا كثيرة من ذلك ، فليراجع ، وذكر في الآداب أيضا في أواخر أحكام القرآن أن nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل اختار في الفنون عدم الاجتماع ، انتهى .
( قلت ) الصواب أن يرجع في ذلك إلى حال الإنسان ، فإن كان يحصل له بسبب ذلك ما لا يحصل له بالانفراد من الاتعاظ والخشوع ونحوه كان أولى ، وإلا فلا ، ولم أر هذه المسألة مسطورة في كتاب غير كتب المصنف ، ومر بي أني رأيت للشيخ تقي الدين وابن القيم في ذلك كلاما لم يحضرني الآن مظنته ، والله أعلم .