وبيت المرأة خير لها (
nindex.php?page=showalam&ids=13790ق ) أطلقه الأصحاب رحمهم الله ، وهو مراد صاحب المحرر وغيره للأخبار الخاصة في النساء بالنسبة إلى مسجده عليه السلام
[ ص: 598 ] وأطلق في عيون المسائل والمستوعب والرعاية وغيرها أن الصلاة
بالمسجد الحرام بمائة ألف
ومسجد المدينة بخمسين ألفا
وبالأقصى نصفه ، لخبر
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا وفيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20776صلاة الرجل في بيته بصلاة ، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة ، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة } ولا يصح ، مع أن فيه أن
الأقصى بخمسين ألفا والأظهر أن مرادهم غير صلاة النساء في البيوت ، فلا تعارض ، وكذا مضاعفة النفل فيها على غيرها ، كذا قالوا ، وقد تقدم كلامهم ، وكلام غيرهم أن النفل بالبيت أفضل ، للأخبار
ومسجد المدينة مراد ، لأنه السبب ، وهذا أظهر ، ويحتمل أن مرادهم أن التفضيل المذكور بالنسبة إلى سائر المساجد ، أو إلى غير البيوت فلم تدخل البيوت فلا تعارض ، وظاهر ما سبق أن صلاة المرأة في أحد المساجد الثلاثة أفضل من مسجد غيرها . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حدثنا
هارون أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، حدثنا
داود بن قيس ، عن
عبد الله بن سويد الأنصاري عن عمته
أم حميد امرأة
nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد الساعدي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8495أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله ، ، إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيتها ، والله ، فكانت تصلي فيه ، حتى لقيت الله عز وجل } لم أجد في رجاله طعنا ، وأكثر ما فيه تفرد به
nindex.php?page=showalam&ids=15854داود عن
عبد الله ، والمتقدمون حالهم حسن .
[ ص: 599 ] وأطلق الحنفية والمالكية والشافعية أن
صلاة المرأة في بيتها أفضل ، وأطلقوا
التفضيل في المساجد .
وقال به المالكية والشافعية في الفرض والنفل ، وخصه الحنفية بالفرض ، والله أعلم ، وكذا نقل
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود أنها
بالمسجد الحرام بمائة ألف ، ويتوجه ظاهر كلام جماعة أنها
بالمسجد الحرام أفضل من مائة ألف ، إلا
مسجد المدينة ، فإنها
بالمسجد الحرام أفضل منه ، بأكثر من مائة صلاة
وبمسجد المدينة أفضل من ألف في غيره ، وأنها مضاعفة في الأقصى بلا حد ، وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد خبر
ميمونة أنها فيه كألف صلاة ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود وغيره ، وإسناده حسن .
وقاله
الصرصري في نظمه ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20822صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم ، وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والإسناد صحيح من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40739وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة فيما سواه }
nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد يعني ابن زيد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15681حبيب المعلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=14عبد الله بن الزبير ، فذكر مثل خبر
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وزاد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40739وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا } حديث صحيح ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=20815صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وقال
شيخنا :
فالمسجد الحرام بمائة ألف
وبمسجد المدينة بألف ، وأن الصواب في
الأقصى بخمسمائة صلاة ، كذا قال .
وقاله
ابن البنا :
[ ص: 600 ] في أن
مكة أفضل ، وظاهر كلامهم في
المسجد الحرام أنه نفس المسجد ، ومع هذا فالحرم أفضل من الحل ، فالصلاة فيه أفضل ، ولهذا ذكر في المنتقى قصة
الحديبية من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري ، ثم ذكر رواية انفرد بها
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، قال : وفيه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=27873كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الحرم ، وهو مضطرب في الحل } وهذه الرواية من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن
الزهري nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق مدلس ، وذكر
ابن الجوزي أن الإسراء كان من بيت
أم هانئ عند أكثر المفسرين ، قال فعلى هذا : المعنى
بالمسجد الحرام والحرم كله مسجد ، ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى وغيره : مرادهم في التسمية لا في الأحكام وقد يتوجه من هذا حصول المضاعفة
بالحرم ، كنفس المسجد ، وجزم به صاحب الهدي من أصحابنا ، لا سيما عند من جعله كالمسجد في المرور قدام المصلي وغيره .