وفي فتح القدير ، ويقع في الحال بقوله أنت طالق إن دخلت ، وبقوله ادخلي الدار وأنت طالق فيتعلق بالدخول لأن الحال شرط مثل أدي إلي ألفا ، وأنت طالق لا تطلق حتى تؤدي . ا هـ .
، وسيأتي في العتق أنه على القلب أي كوني طالقا في حال الأداء ، وكن حرا في حال الأداء ، وقوله لأن الحال شرط منقوض بأنت طالق ، وأنت مريضة فإنه يقع للحال فالتعليل الصحيح أن جواب الأمر بالواو كجواب الشرط بالفاء كذا في المعراج ، وفيه لو قال أدي إلي ألفا فأنت طالق بالفاء يتنجز لأنها للتعليل كقوله افتحوا الأبواب ، وأنتم آمنون يتعلق ، ولو قال فأنتم آمنون لا يتعلق للتفسير ، ولو قال أنت طالق ، و : والله لا أفعل كذا فهو تعليق ، ويمين ، ولو قال أنت طالق ، والله لا أفعل كذا طلقت في الحال ذكرهما في جوامع الفقه .
[ ص: 14 ] ( قوله طلقت في الحال ) لعل وجهه أنه لما لم يعطف القسم على أنت طالق تمحض ما بعده لجواب القسم ، وصار القسم فاصلا بين أنت طالق وبين جزائه المعنوي فلم يصلح للتعليق فوقع في الحال بخلاف ما إذا عطف القسم لأنه يصير قوله لا أفعل كذا جوابا لهما ، ويكون أنت طالق للتعليق معنى نظير ما مر قريبا في أنت طالق لدخلت أو لا دخلت