( قوله وما صلح مهرا صلح بدل الخلع ) لأن ما صلح عوضا للمتقوم أولى أن يصلح عوضا لغير المتقوم فإن البضع غير متقوم حالة الخروج ، ومتقوم حالة الدخول فمنع الأب من خلع صغيرته على مالها ، وجاز له تزوج ولده بماله ، ونفذ خلع المريضة من الثلث ، وجاز تزويج المريض بمهر المثل من جميع ماله فصح الخلع على ثوب موصوف أو مكيل أو موزون كالمهر ، وكذا على زراعة أرضها أو ركوب دابتها وخدمتها على وجه لا يلزم خلوة بها أو خدمة أجنبي لأن هذه تجوز مهرا ، وبطل البدل فيه لو كان ثوبا أو دارا كالمهر ووجب عليها رد المهر .
وأشار إلى أن هذا الأصل لا ينعكس كليا فلا يصح أن يقال ما لا يصلح مهرا لا يصلح بدلا في الخلع لأنه لو خالعها على ما في بطن جاريتها أو غنمها صح ، وله ما في بطونها ، ولا يجوز مهرا بل يجب مهر المثل ، وكذا على أقل من عشرة ، وكذا على ما في يدها كذا في التبيين ، وفتح القدير ، وذكر في غاية البيان أنه مطرد منعكس كليا لأن الغرض من طرد الكلي أن يكون مالا متقوما ليس فيه جهالة مستتمة ، وما دون العشرة بهذه المثابة ، ومن عكس الكلي أن لا يكون مالا متقوما أو أن يكون فيه جهالة مستتمة ، وما دون العشرة مال متقوم ليس فيه جهالة فلا يرد السؤال لا على الطرد الكلي ، ولا على عكسه ا هـ .
وفي الخانية ، ويجوز الرهن والكفالة ببدل الخلع وفي المجتبى فوضت الخلع إلى زوجها أو العبد إلى المولى ففعل بغير حضرتهما جاز ، والواحد يتولى الخلع من الجانبين ، وفي عتاق الأصل الواحد يكون وكيلا من الجانبين في العتاق والخلع والصلح عن دم العمد إذا كان البدل مسمى ، وإلا لا يكون في ظاهر الرواية ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد أنه يكون ا هـ .
( قوله وذكر في غاية البيان أنه مطرد منعكس إلخ ) قال في النهر لا يخفى [ ص: 84 ] أن الصلاحية المطلقة هي الكاملة ، وكون مطلق المال المتقوم خاليا عن الكمية يصلح مهرا ممنوع فلذا منع المحققون انعكاسها كلية ( قوله ولا ذلك إلا بالتصاق ) كذا في النسخ ، ولكن سيعيد العبارة قريبا بلفظ ، ولا يعلم ذلك إلا بالتصادق ، وتقدم قبل ورقة ، ونصف بلفظ ثم تبين أنه عبد الزوج بتصادقهما ( قوله والواحد يتولى الخلع من الجانبين ) سيأتي آخر الباب عن البزازية أنه لا يصلح وكيلا منها سواء كان البدل مسمى أو لا ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد أنه يصح ، وفي التتارخانية عن الكبرى الواحد يتولى الخلع من الجانبين إن كان خلعا ، وهو معاوضة إذا كان البدل مذكورا في رواية هو المختار