أما التلفظ بالعتق العام فقال في الظهيرية لو قال كل مالي حر لا يعتق عبيده ; لأنه يراد به الصفا والخلو عن شركة الغير ، ولو قال عبيد أهل بلخ أحرار ولم ينو عبده أو قال كل عبد في الأرض حر أو قال كل عبيد أهل الدنيا أحرار أو كان مكان العتق طلاق اختلف المتقدمون والمتأخرون في هذه المسألة أما المتقدمون فقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف في نوادره لا يعتق ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد في نوادر nindex.php?page=showalam&ids=13234ابن سماعة يعتق ، أما المتأخرون فقال عصام بن يوسف لا يعتق ، وقال شداد يعتق قال الصدر الشهيد المختار للفتوى قول عصام ، ولو قال كل عبيد في هذه الدار أحرار وعبده فيهم عتق بالاتفاق ، ولو قال ولد آدم كلهم أحرار لا يعتق عبده بالاتفاق ا هـ .