[ ص: 241 ] ( قوله : وفي المجتبى قال لعبده أنت أعتق مني ) كذا في بعض النسخ وهو كذلك في المجتبى فيما رأيته وفي بعض النسخ من فلان .
( قوله : ولو قال أنت عتيق فلان يعتق إلخ ) قال في النهر كان وجهه أنه في الأول اعتراف بالقنة الحاصلة بالعتق فيه وفي الثاني إنما أخبر بأن فلانا أوجد الصيغة .
( قوله : يكون إنكاره المال إقرارا بالعتق ) على حذف همزة الاستفهام من يكون أي أيكون وقوله : قال إن قال إلخ جوابه وفي شرح المقدسي وجهه أن لم لنفي الماضي فشمل وقت كلامه وليس لنفي الحال وإنكار المال في الحال لا يلزم إنكاره في الماضي لجواز أنه أوفاه بعد ذلك الوقت .