[ ص: 373 ] ( قوله : ففي البشارة لا فرق إلخ ) هذا مخالف لما قدمه قبل هذا الباب في شرح قول المصنف لا يكلمه فناداه وهو نائم ، وكذا قوله : وأما الإعلام مخالف لما مر كما نبهنا عليه ، وفي تلخيص الجامع الكبير لو قال إن أخبرتني أن زيدا قدم فكذا حنث بالكذب كذا إن كتبت إلي ، وإن لم يصل ، وفي بشرتني أو أعلمتني يشترط الصدق وجهل الحالف ; لأن الركن في الأوليين الدال على المخبر وجمع الحروف ، وفي الأخريين إفادة البشر والعلم بخلاف ما إذا قال بقدومه ; لأن باء الإلصاق تقتضي الوجود ، وهو بالصدق ويحنث بالإيماء في أعلمتني وبالكتاب والرسول في الكل قوله : { فبشروه بغلام عليم } كذا في التبيين والفتح والنهر والتلاوة وبشروه بالواو .