قال رحمه الله : (
وتعشير المصحف ونقطه ) يعني يجوز ; لأن القراءة والآية توقيفية ليس للرأي فيها مدخل فالتعشير حفظ الآيات ، والنقط الإعراب فكانا حسنين ولأن العجمي الذي لا يحفظ القرآن لا يقدر على القراءة إلا بالنقط فكان حسنا وما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود من قوله جردوا القرآن فذلك في زمانهم لأنهم كانوا ينقلونه عن النبي صلى الله عليه وسلم كما أنزل وعلى هذا لا بأس بكتابة أسامي السور وعد الآي وإن كان محزبا فهو حسن وكم من شيء يختلف باختلاف الزمان والمكان وفي العتابية : ويكره التعاشير وهو كتابة لعلامة عشر منتهى عشر آيات ا هـ .