قال : رحمه الله ( وبحق فلان ) يعني لا يجوز أن
يقول بحق فلان عليك وكذا بحق أنبيائك ، وأوليائك ورسلك والبيت والمشعر الحرام لأنه لا حق للمخلوق على الخالق وإنما يخص برحمته من يشاء من غير وجوب عليه ولو
قال رجل لغيره : بحق الله أو بالله افعل كذا لا يجب عليه أن يأتي بذلك شرعا ويستحب أن يأتي بذلك وفي التتارخانية وجاء في الآثار ما يدل على جواز ذلك .