( قوله { nindex.php?page=hadith&LINKID=109321ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر } ) قال السيوطي في حاشيته على صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم قال النووي معناه إذا خرج الروح من الجسد تبعه البصر ناظرا أين تذهب قلت ، وفي فهم هذا دقة فإنه قد يقال : إن البصر إنما يبصر ما دام الروح في البدن فإذا فارقه تعطل الإبصار كما يتعطل الإحساس والذي ظهر لي فيه بعد النظر ثلاثين سنة أن يجاب بأحد أمرين : أحدهما أن ذلك بعد خروج الروح من أكثر البدن وهي بعد باقية في الرأس والعينين فإذا خرج من الفم أكثرها ، ولم تنته كلها نظر البصر إلى القدر الذي خرج وقد ورد أن الروح على قدر أعضائه فإذا خرج بقيتها من الرأس والعين سكن النظر فيكون قوله { إذا قبض الروح } معناه إذا شرع في قبضه ، ولم ينته قبضه ، الثاني أن يحمل على ما ذكره كثير من العلماء أن الروح لها اتصال بالبدن ، وإن كانت خارجة فترى وتسمع وترد السلام ويكون هذا الحديث من أقوى الأدلة على ذلك - والله تعالى أعلم بمراد نبيه - صلى الله تعالى عليه وسلم
وفي الروح لغتان التذكير والتأنيث كذا في شرح الباقاني قلت : والجواب الثاني يرجع إلى ما ذكره النووي تدبر . ( قوله إلى أن يرفع ) أقول : الذي رأيته في النتف إلى أن يرفع إلى الغسل ، وهكذا نقله عنها القهستاني لكن عبارة الزيلعي تكره القراءة عنده حتى يغسل . ا هـ .
وكذا قال في شرح المنية [ ص: 185 ] لابن أمير حاج قالوا وتكره القراءة عليه بعد موته حتى يغسل . ا هـ .