قلت أرأيت إن
قال : إن كلمتك فعلي السير إلى مكة أو علي [ ص: 470 ] الذهاب إلى مكة ، أو علي الانطلاق إلى مكة أو علي أن آتي مكة أو علي الركوب إلى مكة ؟
قال : أرى أنه لا شيء عليه إلا أن يكون أراد أن يأتيها حاجا أو معتمرا فيأتيها راكبا ، إلا أن يكون نوى أن يأتيها ماشيا وإلا فلا شيء عليه أصلا .
قال
سحنون : رجع عنها ، وقال : ذلك عليه وهي في كتب صحيحة ، قال : وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب لا يرى بأسا أن يدخل
مكة بغير حج ولا عمرة ، ويذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلها غير محرم .