في قسم الغنائم قلت : أرأيت إذا غنم المسلمون غنيمة هل يكره
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك لهم أن يقسموا ذلك في بلاد الحرب ؟
قال : الشأن عند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن يقسم في بلاد الحرب ويباع ، ثم قال : وكان يحتج فيه
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يقول هم أولى برخصته .
قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك :
تقسم الغنائم وتباع في دار الحرب ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : هو الشأن . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون : ألا ترى أن الطوائف والجيوش ليس سيرتهم سيرة السرايا ، إنما سيرتهم على الإظهار وعلى غير الاختفاء وأنهم في اجتماعهم وكثرتهم إذا نزلوا بموضع فكأنهم غلبوا عليه وظهروا عليه ، وهم الذين يبعثون السرايا وإليهم ترجع فليس يخاف عليهم أمر ولا يتعقب فيهم خوف وهم أمراء يقيمون الحدود ويقسمون الفيء .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن
مسلمة عن
الأوزاعي أنه قال في قسم الغنيمة في أرض الحرب قبل خروجهم منها ، قال : لم يقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة أصاب فيها مغنما إلا خمسه وقسمه قبل أن يقفل . قال : ومن ذلك غزوة
بني المصطلق وخيبر وحنين ، ثم لم يزل المسلمون على ذلك بعده ووغلت جيوشهم في أرض الشرك في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز في البر والبحر ، ثم هلم جرا في أرض الشرك حتى هاجت الفتنة .
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كتب إلى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص يوم افتتح
العراق : أما بعد فقد بلغني كتابك تذكر أن الناس قد سألوك أن تقسم بينهم مغانمهم وما أفاء الله عليهم ، فإذا جاءك كتابي هذا فانظر ما أجلب الناس عليك في العسكر من كراع أو مال ، فاقسمه بين من حضر من المسلمين واترك الأرضين والأنهار بعمالها ليكون ذلك في أعطيات المسلمين ، فإنك لو قسمتها بين من حضر لم يكن لمن بقي بعدهم شيء .