في
جمع المريض بين الصلاتين قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المريض الذي يخاف أن يغلب على عقله : إنه يصلي الظهر والعصر إذا زالت الشمس ولا يصليهما قبل ذلك ، ويصلي المغرب والعشاء إذا غابت الشمس ويصلي العشاء مع المغرب . ورأى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك له في ذلك سعة إذا كان يخاف أن يغلب على عقله . قال : وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في المريض إذا كان أرفق به أن يجمع بين الصلوات جمع بين الظهر والعصر في وسط وقت الظهر إلا أن يخاف أن يغلب على عقله فيجمع قبل ذلك بعد الزوال ، ويجمع بين المغرب والعشاء عند غيبوبة الشفق إلا أن يخاف أن يغلب على عقله فيجمع قبل ذلك عندما تغيب الشمس ، وإنما ذلك لصاحب البطن أو ما أشبهه من المرض أو صاحب العلة الشديدة التي تضر به أن يصلي في وقت كل صلاة ، ويكون هذا أرفق به أن يجمعهما لشدة ذلك عليه .
قال
سحنون : وقد ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في غير سفر ولا خوف ، وقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما في السفر
وسعد بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=111وأسامة بن زيد nindex.php?page=showalam&ids=85وسعيد بن زيد ، فالمريض أولى بالجمع لشدة ذلك عليه ولخفته على المسافر ، وإنما الجمع رخصة لتعب السفر ومؤنته إذا جد به السير ، فالمريض أتعب من المسافر وأشد مؤنة لشدة الوضوء عليه في البرد ، ولما يخاف عليه منه لما يصيبه من بطن منخرق أو علة يشتد عليه بها التحرك والتحويل ، ولقلة من يكون له عونا على ذلك فهو أولى بالرخصة وهي به أشبه منها بالمسافر ، وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء في المطر للرفق بالناس سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=7وعثمان والخلفاء ، فالمريض أولى بالرفق لما يخاف عليه من غير وجه .