قلت : أرأيت لو
أذنت لعبدي في التجارة فاغترقه الدين ، فوهب للعبد مال ، من أولى بما وهب للعبد ، أسيده أم الغرماء ؟
قال : الغرماء أولى به .
قلت : وهذا قول مالك ؟
قال : نعم ; لأن دينه في ذمته والمال قد صار ملكا للعبد ، فالغرماء أولى به وإنما يكون سيده أولى بعمله وكسبه ، فأما ما وهب له من الأموال ، فالغرماء أولى بذلك .