معادن أرض الصلح وأرض العنوة قلت : أرأيت
المعادن تظهر في أرض صالح عليها أهلها ؟
قال : أما ما ظهر فيها من
[ ص: 339 ] المعادن فتلك لأهلها ، لهم أن يمنعوا الناس أن يعملوا فيها وإن أرادوا أن يأذنوا للناس كان ذلك لهم ، وذلك أنهم صالحوا على أرضهم فهي لهم دون السلطان . قال : وما
افتتحت عنوة فظهر فيها معادن ، فذلك إلى السلطان يصنع فيها ما شاء ويقطع بها لمن يعمل فيها ، لأن الأرض ليست للذين أخذوها عنوة .