قلت :
[ ص: 340 ] وإن
أصابه في دار رجل في أرض الصلح أيكون لرب الدار في قول
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؟ فقال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : هو للذين صالحوا على الأرض ، قال
ابن القاسم : إن كان رب الدار هو الذي أصابه وكان من الذين صالحوا فهو له ، وإن كان رب الدار من غير الذين صالحوا فهو للذين صالحوا على تلك الأرض ، وليس لرب الدار من ذلك شيء . وما وجد في أرض العنوة فهو لأهل تلك الدار الذين افتتحوها وليس هو لمن وجده ، ومما يبين ذلك لك أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال في السفطين الذين وجدا من كنز
النخيرجان حين قدم بهما عليه ، فأراد
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن يقسمهما في
المدينة فرأى
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن الملائكة تدفع في صدره عنهما في المنام ، فقال : ما أرى هذا يصلح لي فردهما إلى الجيش الذين أصابوه ، وقد كان ذلك السفطان إنما هو كنز دل عليه بعدما فتحت البلاد وسكن الناس واتخذوا الأهلين ، فكتب
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أن يباعا فيعطاه المقاتلة والعيال .