قلت أرأيت
الآبق إذا أصابه الرجل في المصر أو خارجا من المصر ، أفيه جعل عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أم لا ؟ قال : سألنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا عن الآبق إذا وجده الرجل فأخذه فطلب جعله ، أترى فيه جعلا ؟
قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : أما من كان ذلك شأنه وطلبه وهو عمله فأرى أن يجعل له جعل .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : وعندنا قوم شأنهم هذا ، وفي هذا منافع للناس . وأما من لم يكن ذلك شأنه وإنما وجده فأخذه فإنما له فيه نفقته ولا جعل له .
قلت :
هل كان nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يوقت في الجعل شيئا ؟ قال : ما سمعت أنه وقت فيه شيئا ، وأرى أن يعطي على قدر بعد الموضع الذي أخذه فيه بالاجتهاد .
قلت : أرأيت إن كان
رجلا هذا شأنه يطلب الإباق والدواب الضوال والأمتعات ويردها على أربابها ، أيكون له في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك شيء ؟ قال : لم أسمعه من
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وينبغي أن يكون له جعله لأن في ذلك منافع للناس . قال : ولم يوقت لنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الآبق شيئا في المصر أو خارجا من المصر إلا أنه قال لنا ما أخبرتك .
قال
ابن القاسم : سألنا
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا عن هذه السفن التي تنكسر في البحر ، فيلقي البحر
[ ص: 459 ] متاعهم فيأخذه بعض الناس ، ثم يأتي بعد ذلك أصحاب المتاع ؟
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يأخذون متاعهم ولا شيء لها ولا الذين أصابوه .