قلت : أرأيت
الرجلين يترادفان على الدابة ، فوطئت الدابة رجلا بيديها أو برجليها فقتلته ؟ قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : أراه على المقدم إلا أن يعلم أن ذلك من الدابة كان من سبب المؤخر ، مثل أن يكون حركها أو ضربها ، فيكون عليهما جميعا لأن المقدم بيده لجامها ، أو يأتي من سبب فعلها أمر يكون من المؤخر ، لم يكن يقدر المقدم على دفع شيء منه ، فيكون على المؤخر بمنزلة ما لو ضربها المؤخر فرمحت لضربه فقتلت إنسانا . فهذا وما أشبهه على عاقلة المؤخر ; لأنه يعلم أن المقدم لم يعنتها شيئا ، ولم يمسك لها لجاما ولا تحريكا من رجل ولا غيرها فيكون شريكا فيما فعل .