الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
صفحة
441
قلت : أرأيت لو أن حجاما محرما حجم حلالا فحلق موضع المحاجم ، أيكون على هذا الحجام شيء أم لا في قول مالك لما حلق من موضع محاجم هذا الحلال ؟
قال : قال مالك : إن حلق الشعر من موضع يستيقن أنه لم يقتل من الدواب شيئا فلا شيء عليه ، قلت : فإن كان هذا الحجام وهو محرم حلق محرما ؟
قال : لا ينبغي لهذا المحرم أن يحلق موضع المحاجم من المحرم ، فإن اضطر المحرم إلى الحجامة فحلق فعليه الفدية . قلت : ولا يكره لهذا الحجام أن يحجم المحرم المحرمين ويحلق منهم مواضع المحاجم إذا أيقن أنه لا يقتل من الدواب شيئا ؟
قال : لا أكره له ذلك إذا كان المحرم المحتجم إنما احتجم لموضع الضرورة ، قلت : وهذا قول مالك ؟
قال : نعم . قلت : فإن [ ص: 441 ] كان هذا الحجام محرما فدعاه محرم إلى أن يسوي شعره أو يحلق الشعر من قفاه ويعطيه على ذلك جعلا ، والحجام يعلم أنه لا يقتل شيئا من الدواب في حلقه الشعر من قفاه ، أيكره للحجام أن يفعل ذلك ؟
قال : نعم لأن المحرم الذي سأل الحجام ذلك لا ينبغي له أن يفعل ذلك فأكره للحجام أن يعينه على ذلك ، قلت : فإن فعل ؟
قال : لا أرى على الحجام شيئا وأرى على الآخر الفدية ، قلت : أتحفظه عن مالك ؟ قال : لا ، ولكنه رأيي .
قال : قال مالك : إن حلق الشعر من موضع يستيقن أنه لم يقتل من الدواب شيئا فلا شيء عليه ، قلت : فإن كان هذا الحجام وهو محرم حلق محرما ؟
قال : لا ينبغي لهذا المحرم أن يحلق موضع المحاجم من المحرم ، فإن اضطر المحرم إلى الحجامة فحلق فعليه الفدية . قلت : ولا يكره لهذا الحجام أن يحجم المحرم المحرمين ويحلق منهم مواضع المحاجم إذا أيقن أنه لا يقتل من الدواب شيئا ؟
قال : لا أكره له ذلك إذا كان المحرم المحتجم إنما احتجم لموضع الضرورة ، قلت : وهذا قول مالك ؟
قال : نعم . قلت : فإن [ ص: 441 ] كان هذا الحجام محرما فدعاه محرم إلى أن يسوي شعره أو يحلق الشعر من قفاه ويعطيه على ذلك جعلا ، والحجام يعلم أنه لا يقتل شيئا من الدواب في حلقه الشعر من قفاه ، أيكره للحجام أن يفعل ذلك ؟
قال : نعم لأن المحرم الذي سأل الحجام ذلك لا ينبغي له أن يفعل ذلك فأكره للحجام أن يعينه على ذلك ، قلت : فإن فعل ؟
قال : لا أرى على الحجام شيئا وأرى على الآخر الفدية ، قلت : أتحفظه عن مالك ؟ قال : لا ، ولكنه رأيي .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
