4298 220 - 2\ 4240 (4240) قال: أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق ببغداد، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار ، ثنا أبو كثير العنزي، قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : ما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنة، إلا وهو يحبني، قال: قلت: وما علمك بذلك يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ؟ قال: إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى، وإني دعوتها ذات يوم فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي وإني دعوتها يوما فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله يا رسول الله، أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أمي أبشرها بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كنت على الباب إذ الباب مغلق فدققت الباب فسمعت حسي فلبست ثيابها وجعلت على رأسها خمارها وقالت: أرفق يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ففتحت لي الباب فلما دخلت قالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي من الفرح، كما كنت أبكي من الحزن وجعلت أقول أبشر يا رسول الله، قد استجاب الله دعوتك وهدى الله أم أبي هريرة إلى الإسلام فقلت: ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب عبيدك هذا، وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحببهم إليهما. فما على الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني وأحبه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.. كذا قال ووافقه الذهبي !
قلت: بل رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم (2491) كتاب (فضائل الصحابة) باب (من فضائل nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه) قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد، حدثنا عمر بن يونس اليمامي، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16585عكرمة بن عمار ، عن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قلت : [ ص: 236 ] يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهد أم أبي هريرة . فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما جئت فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت: مكانك يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة ، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا، قال قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب عبيدك هذا - يعني nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين. فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني .