669 701 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16770غندر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650660كان nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يرجع فيؤم قومه ، فيصلي العشاء ، فقرأ بالبقرة فانصرف رجل ، فكأن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا تناول منه ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( فتان ) - ثلاث مرار - أو قال : ( فاتن ) - ثلاث مرار - ، وأمره بسورتين من أوسط المفصل .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو : لا أحفظهما .
خرجه عاليا مختصرا ، ثم خرجه بتمامه نازلا ، وفي سياقه موضع الاستدلال به على ما بوب عليه ، وهو انصراف الرجل لما قرأ nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بسورة البقرة .
وفيه : دليل على أن الصحابة لم يكن من عادتهم قراءة بعض سورة في الفرض ؛ فإن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا لما افتتح سورة البقرة علم الرجل أنه يكملها في صلاته ، فلذلك انصرف .
ففي هذه الرواية : أنه انصرف بمجرد افتتاح nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ للبقرة .
وفيها : أنه سلم ثم صلى وحده وانصرف ، ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في ( كتاب المعرفة ) : أن هذه الزيادة - يعني : سلام الرجل - تفرد بها محمد بن عباد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، قال : لا أدري هل حفظها عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ، أم لا ؛ لكثرة من رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان بدونها ؟
وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان - أيضا - وزاد فيه بعد قوله : ( فاستفتح بسورة البقرة ) : ( فلما سمعت ذلك تأخرت فصليت ) .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان : إذا خشي على غنمه الذئب ، أو على دابته أن تؤخذ ، أو على صبيه أن يأكله الذئب ، فلا بأس أن يقطع صلاته ويذهب إليه .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، في رجل كان يصلي فأشفق أن تذهب دابته ، أو أغار عليها السبع ؟ قالا : ينصرف ، قيل لقتادة : يرى سارقا يريد أن يأخذ نعليه ؟ قال : ينصرف .
ولو طول الإمام تطويلا فاحشا ، أو حدث للمأموم عذر ، مثل حدوث مرض ، أو سماع حريق وقع في داره ، أو خاف فساد طعام له على النار ، أو ذهاب دابة له على باب المسجد ونحو ذلك ، فنوى مفارقة إمامه ، وأتم صلاته منفردا وانصرف ، جاز ذلك عند أصحابنا - أيضا - ، وحكوه عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة : تبطل صلاته بذلك .
وخرج - أيضا - من طريق حسين بن واقد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16423عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، nindex.php?page=hadith&LINKID=932565أن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل صلى بأصحابه العشاء ، فقرأ فيها : اقتربت الساعة فقام رجل من قبل أن يفرغ ، فصلى وذهب ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ قولا شديدا ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم واعتذر إليه ، وقال : إني كنت أعمل في نخل ، وخفت على الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني nindex.php?page=showalam&ids=32لمعاذ - : ( صل بالشمس وضحاها ونحوها من السور ) .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود مختصرا لم يتمه .
وقال أصحابنا : هذه قصة أخرى غير قصة الذي سلم من صلاته وصلى لنفسه وانصرف .
وقد روي أن الرجل صلى قبل أن يجيء nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ، وانصرف لما أبطأ nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ، وأن اسمه : سليم .
وهذا يدل على أن هذه قصة أخرى غير قصة حرام .
[ ص: 205 ] فروى nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد : سمعت معاذ بن عبد الله بن خبيب ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا جاء أم بقومه ، وكان رجل من بني سلمة - يقال له : سليم - يصلي مع nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ، فاحتبس nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ عنهم ليلة ، فصلى سليم ثم انصرف ، وذكر الحديث ، وفيه : أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل سليما : كيف صلى ؟ فقال : قرأت بفاتحة الكتاب وسورة ، ثم قعدت وتشهدت ، وسألت الجنة وتعوذت من النار ، وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم انصرفت ، وليس أحسن دندنتك ولا دندنة nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : ( هل أدندن أنا أو nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار ؟ ) ثم أرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ : ( لا تكن فتانا تفتن الناس ، ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا ) .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار .
وقد روي أن اسم الرجل حزم بن أبي كعب .
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود حديثه مختصرا .
وهذا يستدل به على أنها وقائع متعددة .
ولم نقف في شيء من الروايات على أن الرجل قطع صلاته وخرج من المسجد ولم يصل ، كما بوب عليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وفي بعض النسخ : ( فخرج فصلى ) ، وهو أصح .
ولو فارق المأموم لغير عذر ، لم يجز في أصح الروايتين عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، والثانية : يجوز ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد .