680 712 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14213عبد الله بن داود ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=650671لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه أتاه nindex.php?page=showalam&ids=115بلال يؤذنه بالصلاة ، قال : ( مروا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فليصل بالناس ) ، قلت : إن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رجل أسيف ، إن يقم مقامك يبك ، فلا يقدر على القراءة ، فقال : ( مروا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فليصل ) ، فقلت مثله ، فقال في الثالثة - أو الرابعة - : ( إنكن صواحب يوسف ، مروا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر فليصل ) ، فصلى ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يهادى بين رجلين ، كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض ، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر ، فأشار إليه أن صل ، فتأخر أبو بكر وقعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر يسمع الناس التكبير .
تابعه : محاضر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش .
قد سبق ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بألفاظه وطرقه .
وما ذكر فيه في هذه الرواية من تأخر nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر فمنكر مخالف لسائر الروايات .
وإنما المقصود منه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس جالسا nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر قائم يسمع الناس تكبير النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذا يدل على شيئين :
أحدهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم في صحته لم يكن من عادته أن يبلغ أحد وراءه التكبير ، بل كان هو يسمع أهل المسجد تكبيره ، فلا يحتاج إلى من يبلغ عنه .
وقد خرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - فيما بعد - حديث nindex.php?page=showalam&ids=15989سعيد بن الحارث ، قال : صلى لنا [ ص: 233 ] nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد فجهر بالتكبير حين رفع قامته من السجود ، وحين سجد ، وحين قام من الركعتين ، وقال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فمتى كان الإمام صوته ضعيفا لمرض أو غيره ، ولم يبلغ المأمومين صوته ، [ ص: 234 ] وكان المسجد كبيرا لا يبلغه صوت الإمام ، شرع لبعض المأمومين أن يبلغ الباقين التكبير جهرا ، ويكون الجهر على قدر الحاجة إليه ، من غير زيادة على ذلك .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15291المغيرة بن زياد ، قال : رأيت nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء بن أبي رباح صلى في السقيفة التي في المسجد الحرام في نفر ، وهم متفرقون عن الصفوف ، فقلت له ، فقال : إني شيخ كبير ومكة دونه ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فأصابهم مطر ، فصلى بالناس في رحالهم ، وبلال يسمع الناس التكبير .
وروى بكر بن محمد ، عن الحكم ، عن أبيه ، أنه سأل nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن الرجل يكبر يوم الجمعة يسمع الناس ؟ قال : صلاته تامة ، هذا منفعة للناس ؛ قد كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يسمع صوته بالبلاط ، قيل له : فيأخذ على هذا أجرا في تكبيره يسمع الناس ؟ قال : لا أدري .
قال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر ، قوله : ( لا أدري ) كأنه -والله أعلم- يكرهه .
قال : وإن أخذ من بيت المال جاز ؛ لأن حقه فيه - يعني : أن حق المؤذنين في بيت المال - وإن أخذ من غيره فهو مكروه . انتهى .
والأخذ من الوقف كالأخذ من بيت المال في هذا .
ومتى بلغ المأموم زيادة على قدر الحاجة ، أو بلغ من غير حاجة إليه كان مكروها .
واختلف فيه أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، فمنهم من أجازه ، ومنهم من منعه ، وعلل بأنه اقتدى بغير الإمام ، ومنهم من قال : إن كان الإمام أذن للمبلغ في التبليغ صح الاقتداء به .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري في القوم لا يرون الإمام عند الركوع والسجود : أجزأهم أن يتبعوا من قدامهم من الصفوف ؛ الناس أئمة بعضهم لبعض .