والمعنى في كراهة ذلك : خشوع المصلي وخفض بصره ، ونظره إلى محل سجوده ؛ فإنه واقف بين يدي الله عز وجل يناجيه ، فينبغي أن يكون خاشعا منكسا رأسه ، مطرقا إلى الأرض .
[ ص: 397 ] وقد تقدم في تفسير الخشوع أن خشوع البصر : غضه .
وإنما يكره رفع البصر إلى السماء عبثا ، فأما لحاجة فيجوز .
وقد أشارت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لأختها nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء إلى السماء في صلاة الكسوف .
وقد نص nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد على أن من تجشأ في صلاته فإنه يرفع رأسه إلى السماء ؛ لئلا يتأذى من إلى جانبه برائحة جشائه .
ولكن ؛ قد يقال - مع رفع رأسه - : إنه يغض بصره .
وقد سبق عن عمر وابن سابط : رفع الوجه إلى السماء عند تكبيرة الإحرام .