735 769 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15825خلاد بن يحيى ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت ، سمع nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=650727سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء بالتين والزيتون ، وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه - أو قراءة - .
هذا الحديث ، رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت ، nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ، ومن طريقه خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هاهنا .
nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة ، وقد خرجه من حديثه فيما سبق .
ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وقد خرجه من طريقه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
وفي أحاديثهم : أن ذلك كان في العشاء .
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد ، عن أبي خالد الأحمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ، وقال في حديثه : ( المغرب ) ، بدل : ( العشاء ) .
رواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة .
خرجه من طريقه ابن أبي داود في ( كتاب الصلاة ) .
وروي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر أيضا .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في ( جمعه حديث nindex.php?page=showalam&ids=17074مسعر ) .
وفي رواية خرجها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أيضا ، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ، قال : مشيت إلى [ ص: 446 ] مسجد النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ، فذكر الحديث ، وزاد في آخره : وكان في قراءته ترسيل ، أو ترتيل .
وذكر المشي إلى المسجد غريب لا يثبت ، وهو يوهم أنه كان بالمدينة ، وترده رواية nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة المتفق عليها في ( الصحيحين ) : أن ذلك كان في سفر .
وهذا الحديث يدل على القراءة في صلاة العشاء بقصار المفصل .
وقد بوب عليه أكثر من صنف في العلم ، كالبخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه : ( القراءة في العشاء ) . وظاهر كلامهم يدل على أنه يستحب القراءة في العشاء بقصار المفصل ، ولا يعلم قائل من الفقهاء يقول باستحباب ذلك مطلقا .
وبوب عليه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود : ( قصر القراءة في السفر ) ، فحمله على الصلاة في السفر خاصة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون ، أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يقرأ بمكة في العشاء بالتين والزيتون ، ألم تر كيف فعل ربك وهذا أيضا كان في سفر .
وقد حكى nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر الإجماع على تقصير القراءة في السفر .
وقال أصحابنا : لا يكره تخفيف القراءة في الصبح وغيرها في السفر دون الحضر .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأون في السفر بالسور القصار .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة .
[ ص: 447 ] وخرج - أيضا - بإسناده ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون ، قال : صلى بنا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر الفجر بذي الحليفة فقرأ : قل يا أيها الكافرون و : قل هو الله أحد
وبإسناده ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، أنه صلى بأصحابه الفجر في سفر ، فقرأ بآخر بني إسرائيل : الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ثم ركع .
وروى حرب بإسناده ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15277المعرور بن سويد ، قال : حججت مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فقرأ بنا في صلاة الصبح بمكة ألم تر كيف فعل ربك و : لإيلاف قريش
ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه كان يقرأ في السفر في الفجر بالعاديات وأشباهها .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع في ( كتابه ) بإسناد منقطع .
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد بإسناد متصل ، ولم يذكر السفر ، لكن ذكر أنه كان يقود بالنبي صلى الله عليه وسلم راحلته ، ثم ذكر صلاته عقب ذلك ، وهو دليل على السفر .
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي مختصرا .
وكان الأولى أن يخرج في هذا الباب حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في أمر النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=32لمعاذ أن يقرأ في صلاة العشاء ب : سبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها والليل إذا يغشى وقد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيما تقدم في ( أبواب : الإمامة ) .
وفي رواية له - أيضا - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ سورتين من وسط المفصل .
[ ص: 448 ] وعلى هذا جمهور العلماء : أن المستحب أن يقرأ في صلاة العشاء سورتين من أواسط المفصل ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد .
وقد سبق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس ما يدل على ذلك أيضا .
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ الأصبهاني .
وهو غريب .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، أنه كتب إلى nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى أن يقرأ في الفجر بوسط المفصل .
ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي تعليقا .
وذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان أنه كان يقرأ في العشاء بأوساط المفصل ؛ مثل سورة المنافقين ونحوها .
وقد تقدم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أنه قرأ فيها ب : إذا السماء انشقت وروي مثله عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قرأ في الركعة الأولى من العشاء من أول الأنفال إلى رأس الأربعين ونعم النصير ثم ركع ، ثم قام فقرأ بسورة من المفصل .
[ ص: 449 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق : كانوا يعدلون الظهر في القراءة بالعشاء .
ومن قولهما : إن الظهر يقرأ فيها بنحو ثلاثين آية .
وقد سبق حديث في قراءة سورة الجمعة والمنافقين في صلاة العشاء ، وأن من أهل الحديث من كان يعمل به حضرا وسفرا .
وروى حرب بإسناده ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15683حبيب بن أبي ثابت ، قال : كانوا يستحبون أن يقرأوا ليلة الجمعة سورة الجمعة ، كي يعلم الناس أن الليلة ليلة الجمعة .
قال حرب : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : فنقرأ ليلة الجمعة في العتمة بسورة الجمعة و : سبح اسم ربك الأعلى ؟ قال : لا ، لم يبلغني في هذا شيء ، وكأنه كره ذلك .
وروى الخلال من طريق الحسن بن حسان ، قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد : فنقرأ في ليلة الجمعة بسورة الجمعة ؟ قال : لا بأس ، ما سمعنا بهذا شيئا أعلمه ، ولكن لا يدمن ، ولا يجعله حتما .