فيه ما يستدل به على أن نقص التكبير الذي كان معهودا بينهم: هو تركه عند السجود، وعند القيام من التشهد الأول إلى الركعة الثالثة.
وقد روي عن طائفة من التابعين التكبير للسجود وللنهوض من الركعتين.
وهذا يدل على أن هذا هو الذي كان تركه من نقص التكبير، فأما التكبير للرفع من السجود فإنما ذكر -والله أعلم- تبعا للتكبير للسجود، ويكون المراد: أنه كان يكبر للهوي إلى السجود، كما كان يكبر للرفع منه. والله أعلم.