وقال أبو حميد - في أصحابه -: ركع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم هصر ظهره.
وحد إتمام الركوع والاعتدال فيه، والاطمأنينة.
حديث nindex.php?page=showalam&ids=187أبي حميد وأصحابه، قد خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بتمامه، ويأتي فيما بعد - إن شاء الله - ولفظ حديثه: " وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره ".
ومعنى: " هصر ظهره " : ثناه وأماله. ويقال: الهصر عطف الشيء الرطب، كالغصن إذا ثناه ولم يكسره، فشبه إمالة الظهر وانحناءه في الركوع بذلك.
ويظهر من تبويب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري تفسير الهصر بالاستواء والاعتدال، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، قال: هصر ظهره: أي: ثناه ثنيا شديدا في استواء من رقبته ومتن ظهره لا يقوسه، ولا يتحادب فيه.
والطمأنينة: مصدر. والاطمأنينة : المرة الواحدة منه. وقيل: إن الاطمأنينة غلط.