وهو مرسل، يعني: أن nindex.php?page=showalam&ids=16735عون بن عبد الله لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود -: قاله nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وغيرهم.
وقد روي بهذا الإسناد موقوفا.
[ ص: 61 ] وقد روي من وجوه أخر عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا - أيضا - ولا تخلو من مقال.
وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة ، قال: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فافتتح البقرة - وذكر الحديث، إلى أن قال: ثم ركع فجعل يقول: " سبحان ربي العظيم "، وكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: " سمع الله لمن حمده "، ثم قام قياما طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد فقال: " سبحان ربي الأعلى "، فكان سجوده قريبا من قيامه.
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في " صحيحه " nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث موسى بن أيوب الغافقي : حدثني عمي إياس بن عامر ، قال: سمعت عقبة بن عامر الجهني ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=672659لما نزلت: فسبح باسم ربك العظيم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " اجعلوها في ركوعكم "، فلما نزلت: سبح اسم ربك الأعلى قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " اجعلوها في سجودكم ".
nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود وغيرهما، لكن ضعف nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين رواياته عن عمه المرفوعة خاصة.
وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في ركوعه وسجوده: " سبوح قدوس، رب الملائكة والروح ".
وفيه - أيضا -: عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، أنه وصف صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: وإذا ركع قال: " اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي [ ص: 62 ] وبصري ومخي وعظمي وعصبي " وذكر بقية الحديث.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي بمعناه، وعنده: أن ذلك كان يقوله في المكتوبة.
وفي إسناد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي لين.
ولكن خرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي هذه اللفظة بإسناد جيد.
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي نحو حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=showalam&ids=80ومحمد بن مسلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي حديث محمد بن مسلمة : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول ذلك في صلاة التطوع.
وخرج - أيضا - هو nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك ، قال: قمت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة، فلما ركع مكث قدر سورة البقرة، يقول في ركوعه: " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ".
قال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : كنا نسبح ركوعا وسجودا، وندعو قياما وقعودا.
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .
[ ص: 63 ] وقال أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا بأس به. هكذا في " تهذيب المدونة "، قال: ولا حد له.
وأما الجمهور، فأدنى الكمال عندهم ثلاث تسبيحات، وتجزئ واحدة.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن وإبراهيم أن المجزئ ثلاث.
وقد يتأول على أنهما أرادا المجزئ من الكمال، كما تأول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وغيره حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود المرفوع الذي فيه: " وذلك أدناه " على أدنى الكمال.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، أنه كان يقول في ركوعه وسجوده قدر خمس تسبيحات.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، قال: التام من ذلك قدر سبع تسبيحات.
وعنه، قال: سبع أفضل من ثلاث، وخمس وسط بين ذلك.
وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق : يسبح من ثلاث إلى سبع.
وقالت طائفة، يستحب للإمام أن يسبح خمسا ليدرك من خلفه ثلاثا، هكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق وبعض أصحابنا.
ومنهم من قال: يسبح من خمس إلى عشر.
وقال بعض أصحابنا: يكره للإمام أن ينقص عن أدنى الكمال في الركوع والسجود، ولا يكره للمنفرد؛ ليتمكن المأموم من سنة المتابعة.
ولأصحابنا وجه: أنه لا يزيد على ثلاث.
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي أبو يعلى في " الأحكام السلطانية ": أن الإمام المولى إقامة الحج بالناس ليس له أن ينفر في النفر الأول، بل عليه أن يلبث بمنى ، وينفر في اليوم الثالث؛ ليستكمل الناس مناسكهم.
[ ص: 64 ] وقال أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : لا يزيد الإمام على ثلاث تسبيحات - ومنهم من قال: خمس - إلا أن يرضى المأمومون بالتطويل، ويكونون محصورين لا يزيدون.
وهذا خلاف نص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الإمام، فإنه نص على أنه يسبح ثلاثا، ويقول مع ذلك ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي الذي سبق ذكره. قال: وكل ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ركوع أو سجود أحببت أن لا يقصر عنه، إماما كان أو منفردا، وهو تخفيف لا تثقيل.
واختلف أصحابنا في [...] الكمال في التسبيح: هل هو عشر تسبيحات، أو سبع؟ ولهم وجهان آخران في حق المنفرد: أحدهما: يسبح بقدر قيامه. والثاني: ما لم يخف سهوا.
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قال: ما صليت وراء أحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أشبه صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من هذا الفتى - يعني: nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز - قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات.
ولو لم يسبح في ركوعه ولا سجوده، فقال أكثر الفقهاء: تجزئ صلاته، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وغيرهم.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد - في ظاهر مذهبه - nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق : إن تركه عمدا بطلت صلاته، [ ص: 65 ] وإن تركه سهوا وجب عليه أن يجبره بسجدتي السهو.
وقالت طائفة: هو فرض لا يسقط في عمد ولا سهو، وحكي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وهو قول داود ، ورجحه nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي ما يدل عليه، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=17343يحيى بن يحيى ، وعلي بن دينار من أئمة المالكية.
قال nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي : وقد تأوله المتأخرون بتأويلات بعيدة.
ويستدل له بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة: " إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ".
وكذلك سمى الله الصلاة تسبيحا، كما سماها قرآنا، فدل على أن الصلاة لا تخلو عن القرآن والتسبيح.
وعلى القول بالوجوب، فقال أصحابنا: الواجب في الركوع: " سبحان ربي العظيم "، وفي السجود: " سبحان ربي الأعلى "، لا يجزئ غير ذلك، لحديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وعقبة ، وقد سبقا.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق : يجزئ كل ما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من تسبيح وذكر ودعاء وثناء.
قال أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يستحب أن يأتي بالتسبيح، ثم يقول بعده: " اللهم، [ ص: 66 ] لك ركعت " إلى آخره. كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قالوا: فإن أراد الاقتصار على أحدهما، فالتسبيح أفضل.
قال بعضهم: والجمع بين التسبيح ثلاثا، وهذا الذكر أفضل من الاقتصار على التسبيح، وزيادته على الثلاث.
وأما الدعاء في الركوع، فقد دل حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الذي خرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هاهنا على استحبابه، وعلى ذلك بوب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هاهنا، وهو قول أكثر العلماء.
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : يكره الدعاء في الركوع دون السجود، واستدل بحديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " أما الركوع، فعظموا فيه الرب، وأما السجود، فاجتهدوا فيه في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم ".
خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رواية، أنه قال: لا يعجبني الدعاء في الركوع والسجود في الفريضة.
قال بعض أصحابنا: وهي محمولة على الإمام إذا طول بدعائه على المأمومين أو نقص بدعائه التسبيح عن أدنى الكمال، فأما في غير هاتين الحالتين فلا كراهة فيه.
وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ".
وفيه - أيضا - عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في [ ص: 67 ] سجوده: " اللهم اغفر ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، وعلانيته وسره ".
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أنه صلى مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في سجوده: " اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا " - وذكر الحديث بطوله.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وعنده: أنه قال في صلاته، أو في سجوده، بالشك.
وفي " المسند " عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال ذات ليلة في سجوده: " رب اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ".
وفيه: عنها - أيضا - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال ذات ليلة في سجوده: " رب أعط نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها ".