770 803 - نا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11947أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن، أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=650761كان [ ص: 92 ] يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها في رمضان وغيره، فيكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: " سمع الله لمن حمده "، ثم يقول: " ربنا ولك الحمد " قبل أن يسجد، ثم يقول: " الله أكبر " حين يهوي ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين، ويفعل ذلك في كل ركعة حتى يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربكم شبها بصلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا.
مقصوده من هذا الحديث في هذا الباب: التكبير للسجود حين يهوي ساجدا، وقد فعله nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة ، وذكر أن هذه الصلاة كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى فارق الدنيا.
وقد خرجه مختصرا فيما تقدم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة وحده.
ومن رواية nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11947أبي بكر بن عبد الرحمن وحده.
[ ص: 93 ] وفي هذه الرواية زيادة القنوت بعد الركوع؛ للدعاء على المشركين، والدعاء للمستضعفين من المؤمنين.
فأما القنوت، فيأتي الكلام عليه في موضعه إن شاء الله تعالى.
وأما تسمية الرجال المدعو لهم وعليهم في الصلاة ، فجائز عند أكثر العلماء، منهم: nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد وغيرهم، وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء .
وكرهه nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد - في رواية.
وعند nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة : أن ذلك كلام يبطل الصلاة.
واستدل لهم بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صرف أصحابه عن سلامهم في التشهد على جبريل وميكائيل ، وأمرهم أن يسلموا على عباد الله الصالحين عموما.
ولا حجة في ذلك؛ لأنه إنما قصد جوامع الكلم واختصاره.
وسيأتي ذلك في موضع آخر إن شاء الله سبحانه وتعالى.
وقوله: " وأهل المشرق من مضر مخالفون له "، يريد: قبائل من مضر ، كانوا مشركين، وكانت إقامتهم بأرض نجد وما والاها؛ لأن ذلك مشرق المدينة ، ولهذا قال له عبد القيس - عند قدوم وفدهم عليه -: بيننا وبينك هذا الحي من مضر ، ولن نصل إليك إلا في شهر حرام، وكان عبد القيس يسكنون بالبحرين .
وروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال فيهم: " هم خير أهل المشرق ".