وفيه: دليل على أن من تركه نسيانا لم تبطل صلاته، وأنه يسجد للسهو لتركه، وقد سبق حكم تركه نسيانا وعمدا في الباب الماضي.
ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : إن تركه نسيانا لزمه [ بسجود به أن يجبره بسهوويه ]، وإن تركه عمدا بطلت صلاته؛ كما سبق ذكره.
وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم "، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول في كل ركعتين التحية.
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، ولفظه: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بين كل ركعتين تحية.
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ، قال: أمرنا رسول الله [ ص: 171 ] صلى الله عليه وسلم إذا كان في وسط الصلاة أو حين انقضائها فابدؤوا قبل التسليم: " التحيات والطيبات والصلوات والملك لله "، ثم سلموا.
والتشهد بعد الركعتين - وإن لم يسلم منه - إشارة إلى أن كل صلاة ركعتين صلاة تامة، فيتشهد عقبها، وإن كان يقوم منها إلى الصلاة؛ فإن الصلاة التي يقوم إليها كالصلاة المستقبلة.
ولم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي أكثر من ركعتين بغير تشهد غير صلاة الليل؛ فإنه قد روي عنه أنه كان يصلي ثمانيا وأربعا ثم يتشهد.