وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، ولفظه: " فلا يقربن المساجد ".
وهذا صريح بعموم المساجد، والسياق يدل عليه؛ فإنه لم يكن بخيبر مسجد بني للنبي -صلى الله عليه وسلم- إنما كان يصلي بالناس في موضع نزوله منها.
وقد روي أنه اتخذ بها مسجدا، والظاهر: أنه نصب أحجارا في مكان، فكان يصلي بالناس فيه، ثم قد نهى من أكل الثوم عن قربان موضع صلاتهم.
يدل عليه: ما خرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، قال: لم نعد أن فتحت خيبر ، فوقعنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تلك البقلة الثوم، [ ص: 281 ] والناس جياع، فأكلنا منها أكلا شديدا، فوجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الريح، فقال: " من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد "، فقال الناس: حرمت، حرمت. فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: " يا --أيها الناس--، إنه ليس بي تحريم ما أحل الله، ولكنها شجرة أكره ريحها ".
وخرج الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث معقل بن يسار ، قال: كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في مسير له، فنزلنا في مكان كثير الثوم، وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه، ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى، فوجد ريحها منهم، فقال: " من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا في مسجدنا ".