وقد تقدم في أوائل " كتاب الوضوء " بهذا الإسناد والسياق الذي خرجه في هذا الباب.
والمقصود منه هاهنا: أن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس توضأ كما توضأ النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قام إلى جانب النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي معه، وأنه لما قام عن يساره ولم يكن موقفا للمأموم حوله عن يمينه إلى موقف المأموم، فهذا يدل على صحة طهارة الصبي وصلاته، وائتمامه بالإمام، ومصافته للإمام، فإن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان إذ ذاك صبيا، كما سبق ذكره.
وقد تقدم الكلام على انعقاد الجماعة بالصبي، وعلى أن من وقف مع صبي، فهل هو فذ، أم لا؟