قد سبق هذا الحديث في " المواقيت " من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - بمعناه - وفيه: " ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس ".
وهذا يدل على سرعة خروجهن من المسجد عقيب انقضاء الصلاة مبادرة لما بقي من ظلام الغلس، حتى ينصرفن فيه، فيكون أستر لهن.
وهذا المعنى لا يوجد في غير الصبح من سائر الصلوات؛ فلذلك خصه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بالتبويب عليه. والله أعلم.