يروى: " فقصمته " بفتح الصاد المهملة، أي: كسرته، فأبنت منه الموضع الذي كان استن به عبد الرحمن ، والقصامة: ما يكسر من رأس السواك.
هذا هو الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي ، وقال: أصل القصم: الدق.
ويروى: " فقضمته "، بكسر الضاد المعجمة، من القضم، وهو العض بالأسنان، ومنه: الحديث: " فيقضمها كما يقضم الفحل ".
[...] الاستياك بسواك غيره في " باب: دفع السواك إلى الأكبر " من " كتاب الطهارة " فأغنى عن إعادته هاهنا.
وفي الحديث: دليل على أن الاستياك سنة في جميع الأوقات ، عند إرادة الصلاة وغيرها، فإن استياك النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا السواك كان في مرض موته عند خروج [ ص: 381 ] نفسه، ولم يكن قاصدا حينئذ لصلاة ولا تلاوة.
وقد قيل: إنه قصد بذلك التسوك عند خروج نفسه الكريمة؛ لأجل حضور الملائكة الكرام، ودنوهم منه لقبض روحه الزكية الطاهرة الطيبة.
وقد أمر nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان الفارسي -رضي الله عنه- امرأته عند احتضاره أن تطيب موضعه بالمسك؛ لحضور الملائكة فيه، وقال: أنه يزورني أقوام، يجدون الريح، ولا يأكلون الطعام - أو كما قال.